تجربتي مع سبيرولينا
تجربتي مع سبيرولينا
جربت في البداية حبوب السبيرولينا؛ لأنني سمعت أنّ فوائدها أكبر، كما قرأت أنّ طعم بودرة السبيرولينا يكون غير مستساغ، وبدأت بأخذ حبة مرتين يوميًا، ولكنني لم ألحظ أي تحسن على بشرتي وشعري حتى بعد مرور 3 أسابيع على التزامي بتناولها، لذا حاولت أن أتناول 3 حبات مرتين يوميًا، ولكن ذلك سبب لي الإسهال والصداع.
لذا قررت شراء بودرة السبيرولينا رغم أنّ تكلفتها كانت أعلى مقارنةً بالحبوب، وبدأت أستخدمها كماسك للبشرة؛ فقد كنت أخلط ملعقة صغيرة من البودرة مع ملعقة صغيرة من العسل، وكنت أضيف أحيانًا ملعقة صغيرة من زيت زهرة الربيع، ثم أضع الخلطة على وجهي لربع ساعة وأغسله بماءٍ بارد، ومع التزامي بالماسك لاحظت أنّ بشرتي أصبحت صافية ومشدودة، وخفت الحبوب والتجاعيد كثيرًا.
كما أردت تجربتها أيضًا على شعري، وبدأت أخلط نصف ملعقة من البودرة مع كوب من الماء أو الحليب وأشربها، كما جربت صنع ماسك بخلط ملعقة صغيرة من البودرة مع ملعقة صغيرة من زيت جوز الهند ونصف حبة موز مهروسة، وكنت أترك الماسك على شعري لمدة ساعة، ومع التزامي بهذا الروتين لاحظت أنّ تقصف شعري خفّ كثيرًا، كما أشعر أنّ طوله وكثافته زادت.
طريقة استعمال سبيرولينا لزيادة الوزن
يتم تناول سبيرولينا يومياً مع مراعاة تناولها قبل الوجبات وليس بعدها. تؤخذ السبيرولينا مع الماء ولا يفضل تناولها مع أي من المشروبات الأخرى مثل العصائر والشاي. يفضل الانتظار لمدة ساعة على الأقل عند تناول السبيرولينا ولا ينبغي تناولها مع أي أطعمة أو أدوية أخرى.
تجربتي مع سبيرولينا للشعر
- تغذي بصيلات الشعر؛ لاحتوائها على نسبة عالية من المعادن.
- تحسن صحة الشعر، وتحافظ عليه، وتمنحه البريق واللمعان، والمنظر الحيوي.
- تزيد قوة الشعر، وتقلل تساقطه، وبالتالي تعزز كثافته.
- تزيد سمكه وتغلف الجذور، لذلك تستخدم في العديد من كريمات وشامبوهات العناية بالشعر.
- تنظف فروة الرأس، وتخلصها من الإفرازات الأوساخ. تحمي الشعر من التلف والجفاف.
تجربتي مع سبيرولينا لزيادة الوزن
- تعادل PH (معامل الحموضة في الجسم) مما يجعله أكثر توازنًا، وبالتالي تزيد استفادته من الأطعمة وما تحتوي عليه من فيتامينات ومعادن.
- تزيد من نسبة الهيموجلوبين في الدم، وبالتالي فهي تعالج الانيميا أو فقر الدم وهما أهم مسببات النحافة.
- تعتبر حبوب سبيرولينا لزيادة الوزن مكملًا غذائيًا، وذلك لأنها مصدر ممتاز للحصول على الكثير من الفيتامينات والمعادن الهامة التي يحتاج إليها الجسم، ومنها الحديد والبروتين والنحاس والكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم وفيتامين ب وسي.
- تساهم في زيادة الكتلة العضلية بالجسم وفي الوقت ذاته التخلص من الدهون الزائدة وهو ما يحسن من شكل الجسم ويؤدي إلى زيادة وزنه بطريقة صحية.
- تساعد في علاج الكثير من مشاكل الجهاز الهضمي التي ربما تتسبب في الإصابة بضعف الشهية، فالسبيرولينا تزيد من بكتيريا البروبيوتيك –لاكتوباسيلوس اسيدوفيلوس) وهي نوع من البكتيريا المفيدة جداً لصحة الجهاز الهضمي ولعلاج مشاكله المختلفة من تقلصات وإمساك واسهال.
- تعمل على تحسين عملية الهضم وبالتالي فهي تزيد من فرص استفادة الجسم من الفيتامينات والمعادن.
- تساهم في علاج مشاكل الغدة الدرقية خاصة المرتبط منها بزيادة نشاط الغدة، وهي أحد أهم أسباب النحافة، فـحبوب سبيرولينا تحتوى على نسبة جيدة من الزنك المنظّم لعمل الغدة الدرقية.
- تساعد أيضًا على زيادة نشاط الجسم وقوته وتعالج الإرهاق والخمول أحد أهم أعراض النحافة.
تجارب سبيرولينا للتخسيس
- طحالب سبيرولينا للتخسيس، العديد من الفوائد الصحية، التي تشجع على تناولها باستمرار على شكل مكملات غذائية.
- تساعد في تخسيس وزن الجسم، وتعطي شعوراً بالشبع.
- تقلل مستوى الكوليسترول الضار في الدم.
- تؤخر ظهور علامات التقدم في السن على الجلد، وجميع أجهزة الجسم.
- تفيد في بناء أجساد الرياضيين وتقويتها.
- تنقي الجسم من الفضلات والسموم، وتقوي الكليتين، وتحسن من أدائها، وتقوي الكبد، وتعزز وظائفه.
- تمنع الإصابة بعسر الهضم.
فوائد سبيرولينا على الريق
- تساعد السبيرولينا على خسارة الوزن، فمقابل محتواها العالي من المغذيات، تحتوي على كمية قليلة جدا من السعرات الحرارية، لذلك تعد مناسبة لمن يرغب بخسارة الوزن بحيث يمكن الحصول على احتياجات الجسم من المغذيات دون زيادة السعرات الحرارية المستهلكة.
- تعزّز السبيرولينا صحة الجهاز الهضمي، وتحسن عمليات الهضم، وتعمل على تنظيم حركة الأمعاء مما يقللّ فرص الإصابة بالإمساك أو عسر الهضم.
- تساعد حبوب السبيرولينا على خفض مستويات كوليسترول الدم، بالإضافة إلى دورها في تقليل ضغط الدم.
- تعزّز حبوب السبيرولينا عمليات الأيض، مما يحسّن من نشاط الجسم ويمنحه الطاقة، كذلك يزيد من معدلات حرق الدهون مما يساعد على خسارة الوزن.
- بفضل غناها بالكربوهيدرات، تعزز السبيرولينا الإحساس بالشبع والإمتلاء مما يقللّ من الإحساس بالجوع ويقللّ عدد الوجبات التي يتم تناولها.
- تحارب الجذور الحرة المسببة للأورام السرطانية خاصة سرطان المعدة والأمعاء.
- تزيد من كفاءة الجهاز المناعي وقدرته في حماية الجسم من الكثير من الأمراض.
تم التحسين بواسطه كريم
تعليقات
إرسال تعليق