تجربتي مع الميلاتونين للاطفال
لا شك أن الطفل الذي يعاني من الأرق باستمرار ويستمر في البكاء لفترات طويلة، يمثل نوعا من الإرهاق والإزعاج للأم خاصة إذا كانت عاملة. وهذا ما يدفع الأم في بعض الأحيان إلى اللجوء لاستخدام عقاقير منومة للتغلب على الأرق الذي يعاني منه الطفل، ويسبب القلق والإرهاق لكل من الأم والطفل على حد سواء.
تجربتي مع الميلاتونين للاطفال
- وبطبيعة الحال لا تلجأ الأمهات في الأغلب إلى العقاقير المنومة التي يستخدمها الكبار ولكنهن يلجأن إلى الأدوية البديلة لها والتي يمكن أن تسبب النعاس للطفل أو تساعده على النوم بشكل هادئ مثل الأدوية التي تحتوي على المواد المضادة للحساسية مثل بعض أدوية البرد أو السعال أو غيرها أو أي أدوية أخرى يتم وصفها من قبل الطبيب.
- لقد نبه الخبراء على منع إعطاء منتجات التي تحتوي على الميلاتونين للطفال الأصغر من سنتين. ونصحوا اولياء الامور الذين يرغبون في التحكم في عادات نوم اطفالهم باتباع ارشادات اخرى لا تتضمن العقاقير الطبية، ويضمن هذا: غلق الاضواء في اليل، ومنع استخدام أي ادوات الكترونية قبل عدة ساعات من النوم، وان يقوموا بتحديد موعد محدد وثابت للذهاب الى الفراش، أي وضع روتين خاص بساعات النوم مثل قراءة قصة ما قبل النوم او الاستحمام ومن ثم الدخول الى الفراش للنوم، اما الاطفال الذين تجاوزوا سن السنتين فلا ينصح بتناولهم لهذا الهرمون الا حسب ارشادات الطبيب المعالج، حيث وضحت عدة دراسات اهمية تناول الميلاتونين لبعض الاطفال، مثل المصابين بمتلازمة طيف التوحد، وفي فرط النشاط ونقص التركز.
أعراض نقص هرمون الميلاتونين
- الشعور طوال الوقت بالدوار والصداع .
- عدم القدرة على الحصول على القدر الكافي من النوم .
- يكون الإنسان أكثر عرضة للسكتات القلبية والدماغية .
- عدم القدرة على التركيز إلى جانب ضعف الذاكرة .
- اضطراب الحالة النفسية وزيادة درجة العصبية إلى جانب المزاج السيء طوال الوقت .
الميلاتونين والاكتئاب
- الاضطراب العاطفي الموسمي (SAD)، المعروف أيضًا بالاكتئاب الموسمي، هو حالة شائعة يقدر أنها تؤثر على ما يصل إلى 10 ٪ من السكان في جميع أنحاء العالم. يرتبط هذا النوع من الاكتئاب بالتغيرات في المواسم ويحدث كل عام في نفس الوقت تقريبًا، وتظهر الأعراض عادة في أواخر الخريف إلى أوائل الشتاء.
- قد يكون مرتبطًا بالتغيرات في إيقاعك اليومي بسبب التغيرات الخفيفة الموسمية. لأن الميلاتونين يلعب دورًا في تنظيم الإيقاع اليومي، غالبًا ما تستخدم الجرعات المنخفضة لتقليل أعراض الاكتئاب الموسمي.
- وفقًا لإحدى الدراسات التي أجريت على 68 شخصًا، فقد ثبت أن التغييرات في الإيقاع اليومي تساهم في الاكتئاب الموسمي، ولكن تناول كبسولات مكمل الميلاتونين يوميًا كان فعالًا في تقليل الأعراض.
- ومع ذلك، لا تزال الأبحاث الأخرى غير حاسمة بشأن آثار مكمل الميلاتونين على الاكتئاب الموسمي.
- على سبيل المثال، توضح مراجعة أخرى لثماني دراسات أن الميلاتونين لم يكن فعالًا في الحد من أعراض اضطرابات المزاج، بما في ذلك الاضطراب ثنائي القطب والاكتئاب و SAD.
- هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد كيفية تأثير مكمل الميلاتونين على أعراض الاكتئاب الموسمي.
تجربتي مع الميلاتونين
- زاد الإقبال على مكملات الميلاتونين عبر السنين، إذ أفاد المركز الوطني للصحة التكميلية والتكاملية بأن 3.1 مليون أمريكي بالغ يتناولون أحد أشكال مكملات الميلاتونين.
- تعتبر هذه المكملات مفيدة على نحوٍ خاص للأشخاص الذين لا تستطيع أجسامهم إنتاج ما يكفي من هذا الهرمون بشكل طبيعي، من بينهم على سبيل المثال، أولئك الأشخاص الذين ينامون نهاراً، لأنهم يعملون نوبات ليلية.
- وقد تساعد مكملات الميلاتونين أيضاً في تحسين القدرة على النوم وجودته لدى الأشخاص الذين تنتج أجسامهم كمية طبيعية من الميلاتونين، لكن لا تزال لديهم صعوبة في النوم ليلاً لأسباب مختلفة مثل اضطرابات النوم.
- وبحث تحليل تلوي نشرته مجلة “PLOS One” العلمية، في مدى فاعلية مكملات الميلاتونين في تحسين جودة النوم لدى مرضى يعانون اضطرابات النوم.
- ووجد الباحثون أن المشاركين في الدراسة الذين تناولوا مكملات الميلاتونين خلدوا إلى النوم أسرع من أولئك الذين تناولوا الدواء الوهمي، الذي يعطى للمريض بهدف إيهامه نفسياً بأنه سيشفي مرضه.
تم التحسين بواسطه كريم
تعليقات
إرسال تعليق